فلنجدد العهود

بسم الله والسلام عليكم

اخوتى موضوعى هذه المره فى وجهة نظرى انه شديد
الاهميه.
مهم بالنسبه لواقعنا الان.
دعونى ابدأ واتمنى ان توصل كل المعانى اللتى ابغيها:

الكل منا مر بأحزان وجراح , ومنا الان مازالت تؤلمه
هذه الجراح, والسبب هم اشخاص تسببوا فيها
واكيد كل منا يبغض هؤلاء الاشخاص , ويريد احيانا
الانتقام منهم.
لكن ماذا لو انشأنا عهودا بيننا وبين قلوبنا وان انشاناها
فلنجددها.
ماهى هذه العهود؟؟؟
التســـــــــامح
نعم اخوتى هو التسامح
اذا اردنا ان ننتقم من هؤلاء الاشخاص فلنسامحهم.
اراكم تستعجبون؟
كيف انهم جرحونا اشد الجراح , وتسببوا لنا فى احزان
ليس لها بدايه ولا نهايه.
اقول لكم اخوتى ان التسامح والعفو يجعلهم فى حالة تانيب
للضمير. وما ادراكم ما تأنيب الضمير.
والله اخوتى ولو كانوا بلا احاسيس .
اخوتى واقعنا الان يتطلب ان نتسامح فيما بيننا
واقعنا لا يتطلب بغض وكراهيه بيننا وبين بعضنا.
من الممكن ان يكون التسامح احيانا فيه قسوة على قلوبنا
واحيانا يكون شديد الصعوبه.
لكن من يكن همه دعوته ودينه وواقعه فلابد له من التسامح
فالتسامح يكسبنا قلوبا كثيره.
التسامح يجعل كل من يجرحونا فى اشد الندم واحيانا يتمنون
ان نعفو عنهم.
اخوتى فلنجدد عهودنا بيننا وبين قلوبنا , وان لم تكن هناك عهود فلنقيم
هذه العهود.
ولنجعل عنواننا :
قوله تعالى" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"

اسال الله ان تكون كلماتى هذه قد حققت جزء مما اريده ان يتحقق.
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.