هذا هو الحب

شعور فطر الله الخلق عليه, لا يتسطيع أحد العيش بدونه

ليس بحرام , وليس من العيب أن نشعر به.

ولكن جنينا عليه بما نفعله و ما نعتقده.

عن الحب أتحدث

عن ذاك الإحساس الراقى الرائع ,عن إحساس يقرب قلبين

لكن الحب الذى أعنيه , لا يسبب آلاماً ولا جراح وليس بعده ندم ولا بكاء

إننى عندما أتحدث عن الحب ,فلا أعنى مقابلات ولا مكالمات

ولا محادثات ولا كلمات غراميه معسوله ,

ولكن أعنى بالحب, حفظ كرامة وصيانة أعراض

إرضاء الله عز وجل وليس معصيته

إننى عندما أحب أحافظ وأحمى من أحب وإن كان ذلك شاق على حتى تحين اللحظه

التى تأتى ترجمة لهذا الحب وأعنى هنا الزواج .

لكن ليس الحب ما نعتقده وما نفعله

فنحن الذى حولنا هذا الإحساس الرائع إلى ذنب ومعصية

فإلى كل شاب يتقى ربه ,إحفظ أعراض أخواتك بحفظك لأعراض بنات وأخوات غيرك

عندما تحب إعلم أنه لا طريق للحب إلا بشرع الله وفقط.

وإل كل فتاة مسلمه إعلمى أنك غاليه ولا ينالك إلا من يستحقك,وبإختيارك أنت

لا تجعلى نفسك شئ ليس له قيمه وأنت أغلى من كل شئ, لا تخسرى آخرتك بشخص لا يستحقك.

وتأكدى أن كل شاب يحاول أن يحصل عليك بصفته يحبك فهو مخادع وإن كان صادقا بعض الأوقات

لأنه إن كان يحبك فيجب أن يحافظ عليكِ غاليه .

هذا هو الحب الذى أحله شرعنا وليس غيره.

أسلمة المسلمين

كم يحزننى أن يكون هذا العنوان خاص بنا كمسلمين

فنحن بحاجه إلى أن نُسلم حقا ,سيتهمنى البعض بأننى أتهمهم بالكفر ولكن أستغفر ربى إن كان هذا مقصدى

ولكن ما نراه جميعا فى حياتنا وأفعالنا هو ظلم لدين الإسلام وإفتراء عليه أن ننسب أنفسنا له

سؤال لنفسى قبل أن يكون لكم ,ما دليل إسلامنا وإنتسابنا لهذا الدين؟

سؤال يجب كل منا أن يجلس بعض الوقت مع نفسه ويحاول أن يجيب عليه

مظهرنا ,أفعالنا ,إهتمامنا بعباداتنا , معلوماتنا عن ديننا,مناسبانتنا ,إهتمامنا بأحوال المسلمين,... هذا كله وغيره الكثير هل يدل على إنتمائنا لدين الإسلام؟

كم يحرق قلبى حصر ما يفرضه علينا ديننا لأشخاص وجماعات معينه ,أما من هم غير ذلك فكفاهم لقب أنهم مسلمون!!

والأدهى والأمر أن من بعضا ممن يُنظر إليهم أنهم قدوه ,أيضا لم يستطيعوا تحمل هذه المسئوليه.

ولكن ندائى ليس لهم فقط,فأنا مؤمنه إيمانا لا يتزعزع بأن كل من يطلق عليه لفظ مسلم ,هو مسئول كل المسئوليه

عن ما تتضمنه هذه الكلمه من مظاهر وأفعال وعادات وما إلى ذلك.

فنداء لكل فرد مسلم (عجوز كان أم شاب ,, سيدة كانت أم فتاه)

ونداء لى أيضا قبل أن يكون لأى فرد

إتقوا الله فى دينكم , وإن لم تكونوا بقدر مسئولية إنتمائكم له فهو أيضا برئ منكم

لا تؤمنون ببعضه وتكفرون ببعضه ,فهو دستور لحياتكم كلها ,وليس عبادات فقط ,ولا معاملات فقط ولا سياسة فقط ولا قضاء فقط ولا مظاهر فقط

بل هو دستور شامل عليكم أن تؤمنوا بشموليته .

فأهيب بكل فرد مسلم ,أقم دولة الإسلام فى قلبك تُقام على أرضك, وإتقِ الله فى دينك ما دمت مسلم

فالإسلام هو أنك مسلم بعقلك وقلبك وكل ما تملك لربك , فهل أنت كذلك ؟؟؟