الأربعاء، 18 فبراير 2009

بركان الألام


كنت اظنها نيران سأستطيع السيطره عليها, ولكن من كثرة قسوتى عليها

أعلنت العصيان,, واصبحت قوة على جسد ضعف من شدتها, على الرغم

ان هذا الجسد كان هو أقوى منها,, ولكن لاشئ يدوم , فدوام الحال من المحال

من الممكن أن يستحق هذا الجسد ما يحدث الان من شدة قسوته وعناده لها

فكان يخفى هذه الالام ويظنها ستزول حتما, وكأنه كان يظن أن تأتى السعاده

لتزول هذه الألام, ولكن على ما يبدو انها متأصله كمرض مزمن يأبى

العلاج , وكأنه صار فيروسات مرضيه تنتشر بلا رحمة على الرغم من اختفاء أعراضها بين الحين والحين
, ولكنها تعود بقوة,وكأنها البركان الذى حتى يأبى الانفجار, وكأنه كان يعد العده لكى ينتصر فى

معركة هو بالتأكيد يعرف طبيعة المحارب له.

حتى الدموع اللتى كان هذا الجسد يظنها أنها ستخفف عنه ماهو فيه

أعلنت هى الأخرى العناد, وكأنها تعاقبه على عناده لها فى أوقات مضت,

وعندما يستعيد هذا الجسد قوته من جديد يأتى ما يضعف من هذه القوه , وكأنها ظلمات بعضها فوق بعض

يخرج من احداها ليجد الاخرى امامه.
***************************************

اظنها حرب غير معروف نتائجها الأن, فهل يستطيع الجسد أن يستعيد هذه القوه التى كان يمتكلها

ويتغلب على مثل هذا البركان,اتمنى ذلك.

كلما يرتعد هذا الجسد يظن أنه قد اقترب وقت الانفجار, وأنه قد حان وقت الراحه,ولكن

أظنه صراع ليس باليسير,اتمنى لو لم يتغلب هذا الجسد أن يخرج بأقل الخسائر الممكنه.

**************************************

لم أعتد كتابة مثل هذه الخواطر أو حتى الافصاح عنها, ولكن

عندما تكون معظم الحلول لا تأتى بنتائج , فنبحث عن أضعف الايمان

عل وعسى أن يكون فيها الدواء.

*******************************
لا أتمنى أن يكون غضب حتى لايكون الهلاك, وان كان ابتلاء

فأسأل الله أن يجعلها فى ميزان الحسنات.

لعلـــــــــــه خير ان شاء اللـــــــــــــــــه

وأسألكم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ,,

ولكم خير الجــــــــــــــزاء