الخميس، 7 يناير 2010

صبرا آل مصر


تعودنا كثيرا أن نرى صبرا آل غزه ,ولكن من يحتاج للصبر هذه المره هم نحن شعب مصر,فما نعانيه الآن من تشويه لسمعة مصرنا الحبيب بسبب هؤلاء الذين إتحدوا مع أعدائنا,فى وقت من ليسوا بمسلمين ولا عرب يمدون يد العون لأخواننا المحاصرين, شارك هؤلاء وليس نحن الشعب فى عار سيلاحقهم فى كل وقت وأينما ذهبو ولكن لنتأمل قليلا لماذا يحرمنا الله عز وجل من شرف هذا النصر أو أن يكون لنا يد فيه؟ عندما (تذكرت أينما تكونوا يُول عليكم), أخذت أفكر أتنطبق هذه الجملة علينا, أهى حكمة الله للتأخير فى هذا الأمر,أم أننا لسنا مؤهلين له؟؟ أنا على يقين بأن يوم النصر آت,ولا بد أن نكون كلنا على يقين بهذا ,لكن هل نحن على يقين أنه لو فُتح باب الجهاد الآن,لن أقول كلنا سنذهب ,لكن كم منا سيذهب للجهاد,كم منا سيضحى بروحه, كلنا الآن سيقول أنا ,لكن اشعر أنها من رحمة الله علينا أنه ليس الآن,. فلا زال أمامنا ما يجب أن نفعله لكى نكون مؤهلين لهذه اللحظه حتى لا نتردد فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يؤهل الجيش قبل الذهاب إلى المعركه بتربية نفوسهم والتضحيه بمتاع الدنيا ,حتى يستطيعوا أن يبلوا بلاء حسنا فى أرض المعركه فهل نحن ربينا هذه النفس ؟ تذكرت قصة بنى إسرائيل مع نبيهم عندما أرادوا أن يبعث الله لهم قائدا لكى يقاتلوا فى سبيل الله,وهؤلاء كان عندهم الرغبه فى القتال ,ولكن عندما بعث الله لهم القائد هل ذهبوا للقتال ؟؟ لن أقول كما يقول البعض أننى أشعر بالعار بمصريتى,بل وبكل فخر أقولها أن مصريه وأحب وطنى ,لأن إسلامى أمرنى بهذا,وأنا على يقين بأنه سأتى يوم نفتخر فيه نحن كمصريين بمصريتنا,وستفتخر كل الشعوب بنا. ولكن ما يجب الآن أن نعد أنفسنا الإعداد الذى يؤهلنا لهذا اليوم
فيا آل غزه هنيئا لكم تضحيتكم من أجل دينكم ووطنكم, وهنيئا لكم عزتكم وكرامتكم ونحن معكم بكل ما نستطيع
ويا آل مصر صبرا , فنحن خير أجناد الأرض ,وسيأتى اليوم الذى يُقال لنا فيه هنيئا لكم عزتكم وكرامتكم..