الخميس، 13 أغسطس 2009

مرحبا بالضيف الغالى


أيام قليله وسيحل على كل بيت مسلم ضيف عزيز على قلوبنا

ضيف تتهيئ لإستقباله السماوات,

ضيف سيأتينا ومعه كل الخير,وفرص وعروض لا تعوض,

ضيف يستحق أن نهيئ أنفسنا لإستقباله,

فإذا كانت السماوات تستعد له ,فكيف نحن؟؟

فالسماوات تستعدله بغلق أبواب النيران, وفتح أبواب الجنان

وتتنزل الرحمات و........

وهناك من اهل الأرض من يعرض عن مقابلته, ويستعد

لكم مسلسل سيشاهده, وكم برنامج من البرامج التافهه سيتابعها

فلم لا وهو موسم لمثل هؤلاء؟!!
****************
كيف نستقبله؟

ضيف بمثل هذه المواصفات لا بد من وضع خطة وأهداف ,لكى نستغله

خطة لكل لحظة سيكون معنا فيها,

نضع شعار للمدة التى سيقضيها معنا.

فكم من فرصة قبله ولم نستغلها,وها هى فرصة أخرى,فكيف نحن مستقبلوها؟

يا ذا الذى ما كفاه الذنب فى رجب حتى عصى ربه فى شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضا شهر عصيان
واتل القرآن وسبح القرآن وسبح فيه مجتهدا فإنه شهر تسبيج وقرآن
كم كنت تعرف ممن صام فى سلف من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حيا فما أقرب القاصى من الدانى
************
فرصة خاب وخسر من ضيعها

فرصة نستقبلها بما يليق بها

فنتوب من كل الذنوب والمعاصى,حتى نستقبله بقلوب نظيفة طاهرة, ونفوس خاشعه

لنحظى بهذه الفرصه التى لانعلم هل سندركها مرة اخرى أم لا...

**********
السباق إشتد والجنة لمن جد

فلنرحب جميعا بضيفنا الغالى عملا وليس قولا, ولنستقبله استقبال الصالحين وليس استقبال الغافلين.

أضاء الله شهركم بالنور,وجعلنا جميعا من عتقاء هذا الشهر الكريم

وكل عام وانتم بخير وطاعه.
*******************