الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

فى ذكرى الإنطلاقه الـــ23ـــ


ثلاثةٌ وعشرون عاما من المقاومه والنضال

ثلاثةٌ وعشرون عاما من العزه والكبرياء

لا أريد أن تمر هذه المناسبه مرور الكرام ,فلا بد أن نستنبط بعض النقاط والدروس المستفاده

لاحظتم معى حب شعب غزه وتأييده رغم الحصار والتضييق لهذه الحركه العظيمه

لاحظتم معى الثقه والثبات والعزه والكرامه

لاحظتم معى حب الشعب لقائده حتى أنه عندما جاء ليقلى كلمته لم يحدد من سيكون فى لقائه ولا جاء فى سيارات مضاده للرصاص ولا حدثت ازمات مروريه فى المكان القادم منه إلى غير ذلك مما نشاهده فى الآخرين,بل جاء من بين الناس

لاحظتم معى بلاغة وفصاحة الحديث

كل هذا وذاك يستحق أن نقف عنده ونأخذمنه الدروس المستفاده التى هى وراء كل هذه الأسباب.

أولا :الثقه والثبات والعزه

نجدها فى هناك فى الصغير قبل الكبير

ولكن من أين إستمدوها ؟

أرى أنه حسن الظن بالله واليقين

خضعوا وتذللوا لربهم فأمدهم بالعزه

أحسنوا الظن به فأمدهم بالثبات والثقه

ثانيا:حب الشعب لقائده

أولا:

هل فكرتم ما فعل هذا الشعب كى يُولى الله عليهم مثل هذه الحكومه

إستنادا إلى "أينما تكونوا يُول عليكم"

من الطبيعى أن تكون أحد الأسباب هى الظروف التى نشأ فيها هذا الشعب ولكنها ليست كل الأسباب

من المؤكد أنهم وأحسبهم كذلك عند حسن ظن ربهم بهم

فكافئهم ربهم بمثل هؤلاء القاده.

ثانيا :

القائد الذى حظى بمحبة وتأييد من شعبه ,هل فكرتم لماذا؟

لأنه لم يتول القياده لمنصب ولا جاه

قائد لم يترك وراءه ما يخاف عليه من تجاوزات,

تجده إماما للمصليين فى المسجد ,يبث فيهم حب الله ويزرع فى نفوسهم اليقين والثبات

مشاركهم آلامهم وأفراحهم ولم لا وهو يحيا نفس حياتهم

وعندما تقرؤون عن حياتهم وسيرتهم تجدونهم أبسط الناس.

يعلم أنه فى أى وقت تنتظره الشهاده التى تمناها

لم ينس أنه هناك حساب ورب مطلعٌ عليه

لذلك تجدونه بينهم ولا يخشاه

وجدتم التفقه فى الدين والحرص على أن يكون التقرب إلى الله هو السر الذى كان سبب فى صنع كل هذا.

فدامت حماس ودامت عزتها ودام نضالها ودامت عقبة فى طريق العدو ,فلولاها لإنتهت قضية فلسطين,وكان الدور على من تبقى

كانت هذه بعض الملاحظات السريعه التى إستوقفتنى

تبقت كلمة أخيره

إن كنا نغبط شعب غزه على حكومتها فيجب أن نكون شعب غزه الذى كافأه الله على حكومته



****