الثلاثاء، 27 يناير 2009

نحن بداية النهايه

بسم الله والسلام عليكم

انتهت احداث غزه , من الممكن أن تكون لفترة ما ,لكن لن تنتهى للأبد.

وأتمنى أن تكون عزيمتنا ,وهمتنا ,ومشاعرنا اثناء القصف هى هى ما بعد القصف ,بل وأكثر

مما كانت عليه أثناء القصف.


نعم كنا متعاطفين وكم كنا نشعر احيانا بالعجز عندما كنا نشاهد اخواننا وما يحدث لهم,ولا نستطيع ان نفعل الا

القليل.

وكنا نحاول ان نبتكر الافكار والمساعدات لاخواننا , ولكن لظروف الامتحانات لمن كان عنده امتحانات

حالت بين تنفيذ هذه الافكار.


ولكن مازالت امامنا الفرصه لتنفيذ هذه الأفكار؟

نعم فقضيتنا ليست غزه فقط, بل قضيتنا مقدسات وارض محتله, قضيتنا فلسطين.

نعم فى الفترة الماضيه شغلتنا غزه لما كان يحدث فيها من جرائم بشعه,ولكن هذا لن ينسينا

اصل القضيه.

*******************************************************
(مجرد فكره)


كانت من ضمن افكار كنت افكر فيها ,ولكن وجدتها أهم هذه الافكار,التى يجب أن أنشرها:

( مشروع اعداد امهات صلاح الدين ومحمد الفاتح )

هكذا سميتها.

وجدت اننا بحاجه لاعداد مثل هؤلاء الامهات.

لذا(فنحن البدايه)

ولكن لسنا وحدنا وأقصد بذلك الفتيات بل وسيشارك معنا ايضا ال
شباب,اعنى أن الكل سيشارك

على حسب مقدرته.

*****************************************************
( بداية الفكره)


رأينا ابطال المقاومه ورجالها الذين صمدوا أمام جيش الاحتلال,على الرغم من بساطة

اسلحتهم مقارنة بأسلحة الجيش الذى يدعى انه لا يقهر.

ولكن هؤلاء الرجال أليس من الممكن أن يكون ورائهم امهات عظيمات دفعن بهم الى ساحات الاستشهاد.

وليس من السهل أبدا ان تدفع أم بابنها الذى هو اغلى عندها من أى شئ, الا اذا كن امهات غير عاديات

اعنى أن الام التى تضحى بابنها للدفاع عن ارضه ومق
دساته هى أم ذات عقيدة قويه,

فمثلا:الخنساء اذا وجدناها قبل الاسلام عندما توفى اخوها أخذت ترثى أخاها بأبيات شعر

ولكن بعد الاسلام نجدها دفعت بأبنائها الاربع للاستشهاد, وعندما نجد تلقيها لخبر استشهادهم

نجدها أم بحق عرفت دينها وواجبها نحوه.

الشاهد فى كلامى
ان حقا للمرأه دور عظيم فى خدمة الاسلام وليس باليسير, وهذا ابلغ رد لمن يقول

ان الاسلام لم يعط للمرأه دورها.

ولكن اذا قلبنا فى تاريخ الاسلام,نجد ان المراه فى عهد الرسول صلوات الله وسلامه عليه شاركت بأدوار عظيمه

فنجد ان*(اول شهيده فى الاسلام هى السيده سميه بنت الخياط,اول طبيبه ميدانيه هى رفيده الاسلميه...الخ)


فالاسلام اعطى للمرأه دور هو اعظم من الرجل , فالمرأه لمن يريد أن يلقى بها فى طرق ليس لها نهايه, هى صانعة الرجال.

والاعداء عرفوا المدخل الى انحدار هذه الامه الى اله
اويه, ألا وهى المرأه , فجعلوا اهمتمامهم منصب

الى ابعادها عن الدين , وشغلها بأمور تافهه واستغلوا نقاط ضعفها ودخلوا من هذه المداخل.

وليس هذا وقت لذكر تاريخ البدايه وكيف؟


ولكن نحن بحاجه وهذا لنفسى اولا , ان نعد انفسنا لاعداد اجيال تنصر دينها بحق

أجيال كعمر وصلاح ومحمد الفاتح.


ولن تنشأ هذه الاجيال الا اذا اعددنا الامهات اللاتى سيتولين هذه المهمه.

***********************************************
دورنا ايه

زى ما قلت ان ده بعتبره مشروع وهام جدا.

لكن هنشارك بايه؟!


أولا : الفتيات:

- اذا كنت طالبه فدورك نفسك أولا, وزميلاتك , ولن اذكر طرق , فكل منا بطريقته, المهم اننا نصل الى

تحقيق الفكره نفسها.

- اذا كنت اخت فأخوتك اذا كانوا صغارا بنات سواء او أولاد,كبارا شابا او بنات, وأيضا كما قلت كل منا

على حسب طريقته ,المهم ان نحقق الهدف.

-اذا كنت أم فالدور الاساسى عليك, فالمهم ان تعدى نفسك جيدا لمهمة عظيمه, باى طريقة المهم

اعلمى ان واجبك الان ان الامه بحاجة الى عمر وصلاح , وأيضا عائشه ,خديجه,واسماءو.......الخ.

ثانيا: اذا كنت شابا:
- اذا كنت اخ فدورك أخوتك ايا كانوا.


-من الممكن والدتك ايضا اذا كنت ذا اسلوب ح
سن ,فى توجيه النصح ولمن.

- ايضا مع اختك اذا كان لديك فبالاسلوب ايضا تستطيع أن توجه لها النصيحه .

- اخوتك الصغار تستطيع ان تتحمل مسئولية نشائهم كما قلنا سابقا.

-اذا كنت زوجا فمشاركة زوجتك نستطيع تحقيق هذا الهدف, بأى طريقة .

- اذا كنت اب , فالدور اعظم , ولكن ايضا بالاسلوب الصحيح فى التربيه.

**********************************************

وفى النهايه


لا نريد هذه الام

حتى لا تكون هذه النصيحه



حتى لا تكون هذه البدايه




وتكون هذه الاسباب



فتكون هذه النهايه







************************************************

وكانت فكره

وقابله للمقترحات.