الأربعاء، 2 فبراير 2011


فى البدايه أعلن إندهاشى الشديد من الثوره التى كنت أنتظرها منذ أمد

لطالما تساءلت عن الخنوع والصمت القاتل الذى ينتاب شعبنا العظيم ضد الطغيان والفساد والظلم

لكن جاءت هذه الأحداث العظيمه,لتجيبنى بكل وضوح عن أن شعبنا العظيم أعلنها وبوضوح انه رافض لكل أنواع الظلم والقهر

كل فرد خرج ليطالب بحقوقه,

كل فرد خرج ليقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر

توحدت الأفكار رغم إختلاف الكثير منهم فى المبادئ والإنتماءات

تحمل كل فرد مسئولية حماية جيرانه

توحد الشعب فى ظل الأزمات التى مرت بنا توحدا لا أستطيع وصفه

كل ما أستطيع قوله إن كانت هناك خسائر ,لكن التوحد والتلاحم أكبر فائده

مهما حكيت وتكلمت عن ما حدث أثناء المظاهرات والأحداث لا أستطيع وصفه,إلا بأننا شعب عظيم لا يستحق ما عاناه من ذل ومهانه

أثبت هذا الجيل من الشباب أنه لو وجد التوظيف المناسب له لكانت بلدنا فى أعظم حال لها .

لكنى فى إستياء شديد من رد فعل البعض بل المعظم جراء بيان الرئيس

ظهر البعض وقال كفى والبلد خربت وما إلى غيره

فإليهم أقول :

نحن جميعا نعلم من أخرج البلطجيه ليشيع الفوضى وعدم الأمان ,لكى يلجأ البعض إلى الإستسلام

- أيضا تنازلات الرئيس البطيئه جدا وكأنها بالقطاره ,أين كانت ولماا لم تكن منذ 30 عاما أو 10 سنين

-هل كنا فى أمان فى عهده؟

هل كنا نعيش فى رخاء؟

ما الفرق بين الفتره التى نعيشها والثلاثون عاما التى مضت

معظم من قال كفى لا يشعر بالآخرين الذين لا يجدون لقمة العيش فى ظل 30 عاما من الفساد

هناك كثير من الشعب لا يجد السكن الآمن,فى الوقت الذى يطالب فيه الآمنون بالأمن من يومين فى وجود البلطجه!

لما هذه الانانيه؟

إن كان هناك البعض قد حصل فى وجهة نظره على ما أراد

أليس من حق البقيه أن تحصل على ما تريد

لقد نجح هذا الرئيس فى إنشاء الوقيعه بين أفراد الشعب,بل أخشى أن تتحول إلى حروب داميه بين أبناء شعب واحد

أرجو أن ينتبه كل فرد لهذا الدهاء ولا ينجرف وراء التياء

أسأل الله السلامه لكل شعبنا العظيم ,والتوفيق لكل من هو صامد للنهايه

ليست هناك تعليقات: