الخميس، 9 سبتمبر 2010

ذكريات


شريط من الذكريات مر أمام عينيها,تذكرت العيد حينما كان له مذاق خاص

عندما كانت فى السابعه من عمرها ,كان العيد بالنسبه لها فرحه لا يسعها اى فرحه

عندما كانت لاتنام الليل تنتظر أن تسمع التكبيرات حتى تقفز من فراشها لتهنئ والداها بقدوم العيد

وترتدى ملابسها الجديده وتأخد من والدها ووالدتها العيديه, ثم تنزل لجيرانها كما تعودت

لتهنئهم بالعيد, ثم تذهب لبيت جدها والملقب ببيت العائله, ذلك البيت الذى تعشقه عشقا جما

لما لها فيه من ذكريات وأحداث جميله, أيضا هو البيت الذى كان يحرص جدها على تجمع العائله

من صغيرها لكبيرها فى هذه الأيام , وأحيانا كانت يتم فيه إلتقاط الصور مع بنات وأولاد أعمامها وعماتها.

لكن منذ أن توفى جدها الحبيب فى أحد الأعياد لم تعد تشعر بفرحة العيد كما كانت, لكن وجود جدتها

كان يسعدها إلى أن توفت هى أيضا فى أحد الأعياد , بعدها لم تعد تشعر بفرحة العيد ولم تجد له لذة فى قلبها

إلا فى صلاة العيد .
*****************************
هذا الزمان لم تعد فيه العلاقات والروابط العائليه قويه كما كانت,الكل مشغول فى دوامة

الحياه , بدأنا نتخلى عن الشئ الذى يميزنا عن الدول الغربيه وهى علاقاتنا العائليه وصلة الأرحام

أخشى أن يأتى وقت تتفكك هذه الروابط تماما .

كم أنا فى قمة الأسى على الأجيال الجديده التى لا تسطيع أن تفرح بالعيد

كما كنا نفرح .
**************************

كانت خاطره بمناسبة عيد ميلادى الحادى والعشرون الذى يوافق أول أيام عيد الفطر

فكل عام وأنتم جميعا بكل خير وسعاده .
*****************************


ليست هناك تعليقات: