الثلاثاء، 22 أبريل 2008

الى متى الظلم؟!!


اليكم يا من انعدمت ضمائركم ,ونزعت الرحمه من قلوبكم,ظننت ان ضمائركم ستستيقظ فى اخر لحظه,ظننت انكم مازلتم تتذكرون ربكم ويوم العرض عليه وستقفون امامه فماذا ستقولون له؟؟ ظلمتم وخربتم
ولكن"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا" واعلموا انكم لو اجتمعتم على ان تضرونا بشئ لن تضرونا بشئ الا قد كتبه الله لنا.
اخبرونى بالله عليكم ماذا فعل هؤلاء الشرفاء لكى يسجنوا ولو ساعه؟
جوعوا الشعب؟, استوردوا مبيدات مسرطنه؟, اغرقوا عباره وقتلوا المئات؟,وردوا اكياس دماء ملوثه للمستشفيات؟؟ام زوروا انتخابات؟؟

ام انهم احبوا وطنهم ,وعرفوا واجبهم نحوه,فارادوا له الاصلاح والتغيير,فكان هذا جزاؤهم,بل ومعهم الاف الابرياء من العمال الذين شردوا .
اى انه كل من اراد الاصلاح والرقى بهذا الوطن يعاقب ,ومن اراد له الفساد يكافأ!!!!!!
اليك يا من يهمه الامر:
أأنت خير من ابى بكر رضى الله عنه حين تولى الخلافه عندما قال لرعيته"ان احسنت فاعينونى وان اسات فقومونى"
ام عمر رضى الله عنه وهو من المبشرين بالجنه عندما خاف ان تتعثر بغله فى العراق فيساله ربه عنها
(بغله)وليس شعب جائع.
ماذا تريد من شعب فاقد لابسط حقوقه الا شدة الكراهيه .
ماذا تريد من ابناء وشباب وجدوا كل هذا الظلم الواقع على ابائهم وذويهم؟
ماذا تريد منا كشباب هذا البلدونحن نتالم من شدة الظلم ؟
اتريد ارهابنا بهذه الاحكام؟ ام سكوتنا؟ ام ندفن رؤسنا فى الرمال كالنعام ولانهتم ونخاف على وطننا؟

لكن نحن اكثر قوة من ذى قبل ,لاننا على يقين بان نهاية الظلم قريبه جدا , فمهما علا الظلم وزادت قوته كلما كان هذا دليل على اقتراب نهايته.
فلن نلين ,ولن نضعف,ولن نخاف لاننا لا نخاف الا الله فهو غايتنا ولا غاية لنا سواه.
ولكن "ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" فهذه رسالتنا التغيير والاصلاح لانفسنا ولغيرنا.
وختاما"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار" صدق الله العظيم

هناك 3 تعليقات:

sun_of_freedom يقول...

( ولا تحسبنا الله غافلا عما يعمل الظالمين )
فهذه ليست آخر الاحاكام ولكن هي احكام ربانيه
(انما نملى لهم ليزدادوا إثماً)

حسبهم الله ونعما الوكيل
معهم الله

وللظالم نهايه

فافيقوا يا شعوب الاسلام وانطقوا بالحق


جزاكى الله الخير حبيبتى

مشتاقه للجنه يقول...

السلام عليكم

غير معرف يقول...

وجزاكم الله خير الجزاءحبيبتى.
منوره مدونتى ربنا يعزك يارب.