الاثنين، 28 أبريل 2008
واعلنت حالة الطوارئ
الثلاثاء، 22 أبريل 2008
الى متى الظلم؟!!
اليكم يا من انعدمت ضمائركم ,ونزعت الرحمه من قلوبكم,ظننت ان ضمائركم ستستيقظ فى اخر لحظه,ظننت انكم مازلتم تتذكرون ربكم ويوم العرض عليه وستقفون امامه فماذا ستقولون له؟؟ ظلمتم وخربتم
ولكن"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا" واعلموا انكم لو اجتمعتم على ان تضرونا بشئ لن تضرونا بشئ الا قد كتبه الله لنا.
اخبرونى بالله عليكم ماذا فعل هؤلاء الشرفاء لكى يسجنوا ولو ساعه؟
جوعوا الشعب؟, استوردوا مبيدات مسرطنه؟, اغرقوا عباره وقتلوا المئات؟,وردوا اكياس دماء ملوثه للمستشفيات؟؟ام زوروا انتخابات؟؟
ام انهم احبوا وطنهم ,وعرفوا واجبهم نحوه,فارادوا له الاصلاح والتغيير,فكان هذا جزاؤهم,بل ومعهم الاف الابرياء من العمال الذين شردوا .
اى انه كل من اراد الاصلاح والرقى بهذا الوطن يعاقب ,ومن اراد له الفساد يكافأ!!!!!!
اليك يا من يهمه الامر:
أأنت خير من ابى بكر رضى الله عنه حين تولى الخلافه عندما قال لرعيته"ان احسنت فاعينونى وان اسات فقومونى"
ام عمر رضى الله عنه وهو من المبشرين بالجنه عندما خاف ان تتعثر بغله فى العراق فيساله ربه عنها
(بغله)وليس شعب جائع.
ماذا تريد من شعب فاقد لابسط حقوقه الا شدة الكراهيه .
ماذا تريد من ابناء وشباب وجدوا كل هذا الظلم الواقع على ابائهم وذويهم؟
ماذا تريد منا كشباب هذا البلدونحن نتالم من شدة الظلم ؟
اتريد ارهابنا بهذه الاحكام؟ ام سكوتنا؟ ام ندفن رؤسنا فى الرمال كالنعام ولانهتم ونخاف على وطننا؟
لكن نحن اكثر قوة من ذى قبل ,لاننا على يقين بان نهاية الظلم قريبه جدا , فمهما علا الظلم وزادت قوته كلما كان هذا دليل على اقتراب نهايته.
فلن نلين ,ولن نضعف,ولن نخاف لاننا لا نخاف الا الله فهو غايتنا ولا غاية لنا سواه.
ولكن "ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" فهذه رسالتنا التغيير والاصلاح لانفسنا ولغيرنا.
وختاما"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار" صدق الله العظيم
الأحد، 13 أبريل 2008
ولكنها سنة الحياة
لقد جلست افكر ما الموضوع الذى سيكون بداية مدونتى؟
وبعد التفكير جاءت لى فكرة الموضوع , ولكن جاءت مناسبه احزنتنى كثيرا
وهى توديع اخوات لى احبهم ويحبوننى فى الله وسافارقهم قريبا, نعم ما اجمل هذا الحب ما اجمل ان نعيشه
فقررت ان اكتب هذا الموضوع لكى ازيح ولو جزء ضئيل من الحزن الذى بداخلى
فكتبت:
الى كل من احببتهم وربطتنى بهم علاقه اقوى من علاقة الحب هى علاقة الاخوه والحب فى الله
الى من سأفارقهم ولا اجد ما اقوله لان لسانى يعجز عن التعبير عن ما فى قلبى الا اننى احببتكم فى الله
لقد تركتم لى مسئولية ليست باليسيره, ولكن وصاياكم ونصائحكم ستظل عونا لى دائما على اكمال مسيرتكم التى
بدأتموها,
لقد تعلمت منكم الكثير, وتعاهدنا على ارضاء ربنا والاخذ بيد من يريد المساعده, وان يكون كل ما نفعله ابتغاء وجه الله تعالى
ولكنها سنة الحياه
ارجو ان تسامحونى ان قصرت يوما فى حقكم وانا اعلم انكم التمستم لى ال70 عذرا وهذاه شيمكم التى اعتدت عليها فهذا ليس بجديد عليكم
ولكن اجد عزائى فى فراقكم فى هذه الكلمات"ان القلوب المتحابه تفترق الا المتحابه فى الله فان موعدها الجنه"
واليكم اهدى هذه الكلمات:ان الذين ينقشون حبهم على صفحات حبنا يصعب علينا ان ننساهم,بل ان الوجوه التى نحبها فى الله لا تغيب عنا ابدا
مهما بعدت المسافات.
واخيرا : سبحان من جعل المحبة بيننا **** رب القلوب مقسم الارزاق
منى اليكم تحية ممزوجة **** بمحبة من داخل الاعماق
يارب انت خلقتنا وجمعتنا **** فاجعل لنا بعد الفراق تلاقى
فى مجلس ذكر بل فى جنة**** بين الرياض وفى النعيم الباقى
مقدمة
الى كل من ضل الطريق ويريد المساعده .
الى كل من يسير فى الطريق الصحيح ويريد الثبات والتذكره
الى كل من يريد من يؤنس وحدته على السير فى هذا الطريق الشاق الملئ بالمصاعب
الى كل من يريد علامات او اشارات تدل انه يسير فى الطريق الصحيح
انه طريق بدايته الهدايه والتقوى والزاد فيه طاعة الله ورسوله ونهايته ان شاء الرحمن الجنه
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينفعنا بما علمنا