فى زمن انحدرت فيه الأخلاق, وضاعت فيه القيم, وكثرت بيننا الخلافات , حتى صار صراع
بيننا وبين بعضنا على دنيا زائله, نسينا هويتنا, نسينا اعتزازنا بدينا, أصبحنا مسلمون لكن
اين اسلامنا؟!
صرنا نقلد الغرب فى كل شئ, وكأن ديننا لا يكفينا.
وأصبحنا نأخذ قيمنا ومعاملاتنا من هؤلاء, حتى صرنا نشاركهم أعيادهم.
ولأنهم وجدوا منا عدم حرصنا واقبالنا على ديننا, على الرغم من شموليته من عبادات,
وأخلاق ومعاملات و...................
مما جعلهم يستهينوا بنا وبرسولنا صلوات ربى وسلامه عليه.
وأحمل نفسى واياكم هذه المسئوليه,, فكل من تخلى عن سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ورسالته.
وكل من قصر فى حق دينه, وكل من قصرت فى حق دينها, صاروا سببا فى الاساءة
لحبيبنا صلى الله عليه وسلم.
فنحن أمامهم رمز للاسلام , ورمز لحملة الرساله, فهم وجدوا حملة الرساله لا يعبئون بها
ولا برسولها, فماذا ننتظر من أمثال هؤلاء؟
هم اذا عرفوا نبينا ما أساءوا له ولو للحظه , ولكن ان كان من مخطئ فى حق نبينا
صلى الله عليه وسلم فهو نحن.
فماذا نعرف عنه؟, ماذا نعرف عن حياته, معاملاته, اخلاقه و.........
اذا بحثنا عن قدوة بحق, فلن نجد سوى حبيبنا صلى الله عليه وسلم
فهو الأب القدوه, والزوج القدوه, والسياسى القدوه, فى كل مجال من مجالات حياتنا هو خير قدوه.
فهى دعوه لنتعارف على من ضحى لأجلنا, لأجل أن يتم لنا منهاج حياتنا, وأن يترك
فينا ما ان تمسكنا به لن نضل أبدا.
*********************************
لو عرفوه لأحبوه
حقا لو عرفوا نبينا لأحبوه, لن أقول ما أساءوا اليه
فمن هنا كانت فكره حملة (لو عرفوه لأحبوه)
ولكن لنعرفه نحن أولا , ونقتدى به فى كل شئ.
**********************************
من أخلاقنا البدايه
ولأنه كما قال الشاعر:
انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولأن الأخلاق هى أساس بناء الأمه, ومهما علت الأمم وفسدت أخلاقها انهارت هذه الأمم.
ولأننا لن نجد خير من حبيبنا صلى الله عليه وسلم نقتدى به فى أخلاقنا
فكان خلقه القرآن.
فبإذن ربنا سنتناول كل اسبوع خلق من أخلاق حبيبنا صلى الله عليه وسلم,
نقتدى به ونلتزم به ان شاء الله, لكى يكون ردنا على من يسيئون لحبينا صلى الله عليه وسلم
ها نحن جند الاسلام قادمون, ومن أخلاقنا بداية عزنا ومجدنا ان شاء الله.
*****************************************************