الاثنين، 23 مارس 2009

خير قدوه يا خير أًمه


فى زمن انحدرت فيه الأخلاق, وضاعت فيه القيم, وكثرت بيننا الخلافات , حتى صار صراع

بيننا وبين بعضنا على دنيا زائله, نسينا هويتنا, نسينا اعتزازنا بدينا, أصبحنا مسلمون لكن

اين اسلامنا؟!

صرنا نقلد الغرب فى كل شئ, وكأن ديننا لا يكفينا.

وأصبحنا نأخذ قيمنا ومعاملاتنا من هؤلاء, حتى صرنا نشاركهم أعيادهم.

ولأنهم وجدوا منا عدم حرصنا واقبالنا على ديننا, على الرغم من شموليته من عبادات,

وأخلاق ومعاملات و...................

مما جعلهم يستهينوا بنا وبرسولنا صلوات ربى وسلامه عليه.

وأحمل نفسى واياكم هذه المسئوليه,, فكل من تخلى عن سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ورسالته.

وكل من قصر فى حق دينه, وكل من قصرت فى حق دينها, صاروا سببا فى الاساءة

لحبيبنا صلى الله عليه وسلم.

فنحن أمامهم رمز للاسلام , ورمز لحملة الرساله, فهم وجدوا حملة الرساله لا يعبئون بها

ولا برسولها, فماذا ننتظر من أمثال هؤلاء؟

هم اذا عرفوا نبينا ما أساءوا له ولو للحظه , ولكن ان كان من مخطئ فى حق نبينا

صلى الله عليه وسلم فهو نحن.

فماذا نعرف عنه؟, ماذا نعرف عن حياته, معاملاته, اخلاقه و.........

اذا بحثنا عن قدوة بحق, فلن نجد سوى حبيبنا صلى الله عليه وسلم

فهو الأب القدوه, والزوج القدوه, والسياسى القدوه, فى كل مجال من مجالات حياتنا هو خير قدوه.

فهى دعوه لنتعارف على من ضحى لأجلنا, لأجل أن يتم لنا منهاج حياتنا, وأن يترك

فينا ما ان تمسكنا به لن نضل أبدا.

*********************************
لو عرفوه لأحبوه







حقا لو عرفوا نبينا لأحبوه, لن أقول ما أساءوا اليه

فمن هنا كانت فكره حملة (
لو عرفوه لأحبوه)

ولكن لنعرفه نحن أولا , ونقتدى به فى كل شئ.
**********************************

من أخلاقنا البدايه

ولأنه كما قال الشاعر:
انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ولأن الأخلاق هى أساس بناء الأمه, ومهما علت الأمم وفسدت أخلاقها انهارت هذه الأمم.

ولأننا لن نجد خير من حبيبنا صلى الله عليه وسلم نقتدى به فى أخلاقنا

فكان خلقه القرآن.

فبإذن ربنا سنتناول كل اسبوع خلق من أخلاق حبيبنا صلى الله عليه وسلم,

نقتدى به ونلتزم به ان شاء الله, لكى يكون ردنا على من يسيئون لحبينا صلى الله عليه وسلم

ها نحن جند الاسلام قادمون, ومن أخلاقنا بداية عزنا ومجدنا ان شاء الله.
*****************************************************


الخميس، 5 مارس 2009

ما بين الألم والخجل..نحتفل؟!


وها قد حانت ذكرى مولد حبيبنا وهادينا صلوات ربناوسلامه عليه,, ولكن كيف سنحتفل بهذه المناسبه؟!

أنحتفل بها بدماء المسلمين التى تراق؟!,, أم بأقلام هؤلاء التى نالت من شخص حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟!

أم بذلنا وهواننا على الرغم من كثرة عددنا؟!,,أم بهويتنا التى ننتمى اليها ولا ننتمى؟!

أم....................؟؟؟؟؟؟!

******************************************

أليس من الخجل أن ندعى حبه, ولكن ما دليل هذا الحب؟!

أسلوكنا كمسلمين يدل على حبنا له؟!,, أمظهرنا كمسلمين دليل على حبنا له؟!

ادعينا حبه وتركنا سنته, ادعينا حبه وضيعنا رسالته, ادعينا حبه وكنا سبب فى أن ينال منه مثل هؤلاء.

ادعينا حبه ونحن لا نعرف سيرته,إدعينا حبه وصار لنا قدوة غيره.

عندما نُسأل عن سيرة ممثل نحبه أو مغنية نحبها, أخذنا نسرد تاريخ حياتهم بدون أى خطأ

ولكن عندما نُسأل عن سيرته!!!!!!!!

*************************************

كيف نستحق شفاعته ونحن هكذا؟!

كم مرة نصلى عليه فى يومنا, كم مرة دعونا الله أن يرزقنا رؤيته؟

أليس من الخجل أن يقول اشتقت الى أحبابى, وهل إشتاق إليه أحبابه؟!!

ترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبدا, وها نحن قد تخلينا فضللنا.

**********************************

ليكن لكلٍ منا وقفة مع نفسه

نحبه: نلتزم بأوامره, نجتنب نواهيه

نحبه : نقتدى به , ندرس سيرته, فهو بحق خير قدوه.

نحبه :نهتم بأمر المسلمين, وننصرهم بكل ما نستطيع ولا نتهاون فى هذا وإن كان سيشق علينا.

ولكن من الألم والخجل أن يكون إحتفالنا بذكرى مولده يوم ويمضى , ويبقى حالنا كما هو عليه الأن.

*************************************