لقد اعلنت حالة الطوارئ ولكن تذكرت امرا هاما لا بد ان ادونه فى مدونتى ولابد من التنويه عنه:
كل منا يستعد فى هذه الايام للامتحانات ونبذل قصارى جهدنا للحصول على اعلى التقديرات
وعرفنا اننا لن نحصل على اعلى التقديرات الا بالجد والاجتهاد والاخذ بالاسباب
فجاهدنا انفسنا بترك مانحب, والسهر للمذاكره و..............
لكن هل تذكرنا امتحان الاخره ؟؟؟؟؟؟؟
فامتحان الدنيا يتعتبر نموذجا مصغرا لامتحان هو اشق واصعب.
فماذا اعددنا لهذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟
هل اخذنا بالاسباب للوصول الى اعلى درجات الجنان؟
هل جاهدنا انفسنابترك الشهوات؟؟؟؟؟؟
هل تذكرنا ان الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات؟؟؟
هل اعددنا انفسنا لامتحان القبر؟؟؟ اهوال يوم القيامه؟؟؟
نحن نصاب بالرعب عندما تقدم لنا ورقة الاسئله مع ان هذا الموقف يكرر
مرات ومرات فى حياتنا.
لكن سؤال القبر والوقوف امام الله للسؤال هل عرفنا او هيأنا انفسنا لهذا الموقف؟؟؟؟؟
فهذه دعوة اخوانى واخواتى لاغتنام الفرصه لتهيئة انفسنا وتمهيدها لامتحان هو اشق واصعب.
وتذكروا:
ان هذه الايام فرصة للتقرب من الله عز وجل اكثر واكثر,
-فاغتنموا فرصة السهر للمذاكره بصلاة قيام الليل,
يا شباب الليل جدوا*** رب صوت لايرد
لا يقوم الليل الا *** من له عزم وجد
-الدعاء: فالله عز وجل يجيب دعوة المضطر اذا دعاه,
فلاننسى الدعاء لاخواننا فى غزه والدعاء بأن يصلح الله حال امتنا فلعلها تكون ساعة اجابه.
- تجديد النيه: فنحن لابد ان نضع فى اعتبارنا ان كل عمل فى حياتنا لابد ان يكون عيادة وتقرب لله عز وجل,
فالمذاكره بالنيه تكون عباده.
ختاما اسال الله العظيم رب العرش العظيم الاخلاص والتوفيق لكل طلبة الاسلام والمسلمين.
اللهم امين